ينهل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة من مجريين أساسيين من تاريخ شعبها هما أسلوباً الحياة في البرّ (الصحراء والجبال) وفي البحر . وتراث البر نفسه مزيج ، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض ، ولعبت الإبل دوراً حيوياً في هذه الحياة ، فهي وسيلة للنقل ومصدر للغذاء وموارد أخرى متنوعة . ولم ينتـه دور الإبل في عصر النفط هذا ، حيث تقوم الدولة بتشجيع ودعم برنامج لتربية الهجن التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي .
واحتل الصيد جانباً مهماً من الحياة في الماضي ، حيث استخدم البدو الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى الذي يمثل وجبـة دسمه في مائدة البدوي ، وتظل رياضة الصيد بالصقور هي الرياضة المفضلة لدى مواطن الإمارات اليوم بالرغم من إنها رياضة فردية لا تجتذب حشود المتفرجين .
وبالرغم من قسوة الطبيعية ، كان هناك دائماً بعض النشاط الزراعي في واحات الصحراء وعلى سفوح جبال حجر ، حيث تستخدم تقنيات هندسية معقدة لتخزين المياه النادرة . وقد أدى هذا النشاط الزراعي إلى إحياء رياضة مصارعة الثيران في الساحل الشرقي بعدما كانت الثيران في الماضي تستخدم لجر المياه
كما أن رياضة سباق الخيل تحظى بمكانة بارزة ، حيث الإمارات اليوم كواحدة من أكبر المراكز العالمية لاستيلاد وتربية الخيول العربية الأصلية التي تعتبر من مقتنيـات مواطن الإمارات منذ أكثر من ألفي عام
جميل جدا :)
ردحذفمشكورة وايد عيونج الأجمل (:
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالله يديم نعمة الامارات و الله يرحم قايدنا
ردحذفآمين يارب
حذف